من منطلق إدراكنا بأهمية الوقوف يدا بيد مع كل الجهات الرسمية والشعبية في هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها فلسطين والمنطقة والعالم نتيجة لتفشي فيروس “كورونا”، فقد سعينا في “سنقرط القابضة” منذ اليوم الأول لظهور جائحة فيروس “كورونا” وكنا سباقين بمد يد العون للعائلات الفقيرة والمتعففة إيمانا منا بأن الفقر هو أسوأ أسلحة الدمار الشامل، حيث قمنا بالعمل بإتجاهين، الإتجاه الأول إغاثي، حيث قمنا بالتعاون مع وزارة شؤون القدس ومحافظة رام الله والبيرة ومحافظة بيت لحم ومحافظة اريحا والاغوار واللجان الشعبية في الأقاليم في (14) محافظة في الضفة الغربية وقطاع غزة بتقديم طرود غذائية بقيمة 350,000 شيقل من ضمنها تقديم الاف الطرود الغذائية للأطفال في كافة المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غز ة من خلال حملة براعم الخير، والإتجاه الثاني صحي، حيث سعى المهندس مازن سنقرط، رئيس مجلس إدارة “سنقرط القابضة” ، وبحكم موقعه كرئيس لمجلس الأعمال الفلسطيني البريطاني، وبالتعاون مع مؤسسات بريطانية، بتقديم الدعم للقطاع الصحي في مدينة القدس ممثلا بشبكة مستشفيات القدس، من خلال مساعدات عينية على شكل معدات ومستلزمات طبية بما يعادل 50,000 دولار أمريكي.
جدير بالذكر، أن المهندس سنقرط وبصفته أيضا رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف (مؤسسة أهلية غير هادفة للربح)، فقد إتخذ وزملائه في مجلس إدارة المؤسسة، قرارا إعتبروه ضروريا لتغيير أولويات المؤسسة، بحيث يكون موضوع مكافحة جائحة فيروس “كورونا” على رأس أولويات المؤسسة، وذلك بالإستفادة من الإمكانات والموارد المتاحة، حيث كان للمؤسسة وبالتعاون مع شركائها الدوليين، شرف المبادرة في دعم وتعزيز قدرات (80) من الأطباء ودعم وتعزيز (80) من الممرضين والممرضات، وكذلك دعم وتعزيز قدرات (80) من ذوي الإختصاص في مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية في رعاية كبار السن ودمجهم في المجتمع خلال السنة الحالية 2020 وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية،.
هذا، وقد قام سنقرط بتقديم دعم مالي نقدي إضافي لصندوق “وقفة عز” بمبلغ 50,000 شيقل، وذلك للمساهمة في التخفيف من معاناة أهلنا في فلسطين الحبيبة والمساعدة في برنامج الصندوق الهادف لمواجهة الأضرار التي ألحقتها أزمة إنتشار فيروس “كورونا” على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي والصحي
